المحكمة العليا الأمريكية أعلنت النهاردة قرار خطير بخصوص تطبيق تيك توك، واللي بيأثر على ملايين المستخدمين في الولايات المتحدة. المحكمة وافقت بالإجماع على قانون الكونجرس اللي بيطلب من شركة "بايت دانس" الصينية يا إما تبيع التطبيق لجهة أمريكية أو يتم حظره بالكامل يوم الأحد 19 يناير.

 

 

المحكمة العليا الأمريكية أعلنت النهاردة قرار خطير بخصوص تطبيق تيك توك، واللي بيأثر على ملايين المستخدمين في الولايات المتحدة. المحكمة وافقت بالإجماع على قانون الكونجرس اللي بيطلب من شركة "بايت دانس" الصينية يا إما تبيع التطبيق لجهة أمريكية أو يتم حظره بالكامل يوم الأحد 19 يناير. السبب الرئيسي للقرار ده هو مخاوف تتعلق بالأمن القومي بسبب جمع تيك توك للبيانات وعلاقته بالحكومة الصينية.

 

من ناحية تانية، فيه أكتر من مستثمر أمريكي مهتم بشراء تيك توك. أولهم الملياردير فرانك ماكورت، اللي شكّل تحالف عشان يقدم عرض لشراء التطبيق، وأعلن إنه مستعد يخلي المستثمرين الحاليين يكملوا في الصفقة. كمان فيه بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكتيفيجن بليزارد، اللي بيحاول يجمع شراكة مع مستثمرين تانيين عشان يستحوذوا على التطبيق.

بالنسبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، هو عنده رؤية مختلفة شوية. هو ناوي يصدر أمر تنفيذي أول ما يستلم الرئاسة يأجل بيع التطبيق أو حظره لمدة من 60 لـ90 يوم. الفكرة من الخطوة دي إنه يدي فرصة أكتر للمفاوضات عشان يتباع التطبيق أو يتوصلوا لحل بديل يحمي الأمن القومي وفي نفس الوقت يخلي تيك توك يفضل شغال.

 

الموضوع معقد جدًا لأن تيك توك مستعد للامتثال للقرار، بس المحكمة أكدت إن الخطوة دي مش ضد حرية التعبير، لكنها لحماية الأمن القومي. ترامب كمان طلب من المحكمة العليا تأجيل تنفيذ القانون عشان يمنحهم وقت أكتر للتفاوض، وده وسط محادثات إيجابية بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ بخصوص قضايا تجارية ومصير تيك توك.

 

دلوقتي كل العيون متجهة ليوم الأحد 19 يناير. يا هيتباع التطبيق لجهة أمريكية، يا هيتقفل بالكامل في أمريكا. القصة دي مش مجرد عن تيك توك، لكنها بتمثل صراع أكبر بين التكنولوجيا وحرية التعبير من ناحية، والأمن القومي من ناحية تانية.