أبل بترتب لـ"ري ستارت" كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومش بس بالسوفتوير.. لكن بأجهزة جديدة كلياً.
أبل بترتب لـ"ري ستارت" كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومش بس بالسوفتوير.. لكن بأجهزة جديدة كلياً.

الروبوت هيبقى موجود على مكتبك أو في المطبخ، يساعدك في إنجاز المهام، استهلاك المحتوى، وتنظيم جدولك اليومي. كمان هيكون عنده قدرة يدخل وسط محادثة مجموعة أشخاص: مثلاً لو بتتكلموا عن خروجة، يرشح مطاعم قريبة أو وصفات أكل. ولو بتعمل مكالمات فيس تايم، الكاميرا بتاعته هتتحرك تركز على المتكلم. أبل كمان بتختبر ميزة تخليك تستخدم شاشة الآيفون كـ "ريموت كنترول" تحرك بيها الروبوت أثناء المكالمات.
بجانب الروبوت، أبل عندها خطط تانية:
شاشة ذكية مستقلة (اسمها الكودي J490) هتنزل في منتصف السنة الجاية، نسخة مبسطة من الروبوت من غير الذراع أو سيري المطور. هتشتغل كمركز للتحكم في البيت الذكي: تشغيل موسيقى، مكالمات فيس تايم، ملاحظات، تصفح إنترنت. تصميمها مربع بحواف رفيعة وألوان أسود أو أبيض، مقاس 7 بوصات ومرتكزة على قاعدة نصف كروية. ممكن كمان تتعلق على الحيطة.
مكبر صوت ذكي بشاشة هينزل السنة الجاية برده، بسعر أقل، عشان يدخل المنافسة في سوق الأجهزة المنزلية الذكية.
كاميرات أمن منزلية ذكية (اسمها الكودي J450) شغالة بالبطارية بعمر افتراضي لحد سنة كاملة على الشحنة الواحدة، فيها مستشعرات Infrared وتقنية التعرف على الوجوه، عشان تقدر تعمل أوتوميشن للبيت زي إغلاق الإضاءة أو تشغيل موسيقى معينة بمجرد دخول شخص محدد. كمان الشركة بتختبر جرس باب ذكي يفتح بالتعرف على الوجه.

سيري.. التغيير الأكبر في تاريخ المساعد الصوتي
أبل حاطة "سيري" في قلب الخطة كلها. النسخة الجديدة مش مجرد مساعد يفتحلك التطبيقات، لكنها مبنية على نماذج لغوية ضخمة (LLMs) تخليه يتعامل جوه التطبيقات كأنك إنت اللي بتتعامل:
- يلاقي صورة معينة ويعدلها ويبعتها.
- يكتب تعليق على بوست في إنستجرام.
- يتصفح أبلكيشن تسوق ويضيف منتج.
وحاليا بيتجرب مع أوبر، واتساب، يوتيوب، فيسبوك وغيرهم.
التقنية دي مبنية على إطار برمجي جديد اسمه App Intents، وده حجر الأساس لكل منتجات أبل الجاية في البيت الذكي والروبوتات. لكن بسبب صعوبة التطوير، الإطار اتأخر وده أدى لتأجيل الشاشة الذكية سنة كاملة.


